الجمعة، 25 أبريل 2014

لا تسأليني عن إسمي أنتِ تدرين من أكون .. أنسيتِ كأس نبيذي وفراشي المسدّل بالفنون .. أتتصنعينَ الكبرياء هرباً مني وتتجاهلينَ من أحببتيهِ بجنون .. لماذا يا سيدتي كل هذا لما كل هذا الحقد المكنون .. أنسيتِ أنني أهديتكِ قلبي وكنتُ في هواكِ مفتون .. أعلنتُ حنيني لقبلةٍ من شفتيكِ تُعيدني لليالي السكون .. تعالي واملأي عليّ وحدتي واسكني في جسدي داخل العيون .. سهّري عيني شوقاً لرؤيتكِ فببعدكِ ما عادت الجفون جفون .. بربكِ يا مدللتي تعالي وتذّكري كم كنتُ معكِ حنون .. أدمنكِ ولا أستطيع فراقكِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم فى الموقع الرسمى للكاتب الصحفى محمد محسن ابوالعلا