الجمعة، 25 أبريل 2014

أتقول تعشقني يا أنت وأنت تركتني بالماضي ومضيت بطريقك تبحث عن أحلامك لم أتركك ولكن القدر كتب فراقنا هذه المدة فلماذا ترفضيني وتطلبين مني الردة أي حب هو الذي تقوله أهو شعور داخلي أم غيرة عابرة ليست غيره عابره ولا كلمات ماكرة ولكن صحوتي لم تأتي باكرة ولم أكن اعلم انك أنت من كانت ألهامي ساحره أتلهمني بعد هذه الفترة بأنك أيقنت لمشاعرك الحقيقة أم لأنك تشعر بالوحدة لن تفهمي شعوري لان الكلمات عاجزة عن وصفه ولن تشعري بنبضات قلبي لأنك لم تحاولي خطب وده شعورك ....وما الذي يجعلني أصدقه قلبٌ حائر.... أيعرف طريقه نعم قلبي حائر ولكنه الآن أيقن وشعوري تائه ولكنة الآن تبين فلا تأخذي بمجاز الكلمات لتفهمي وخذي بما يقول قلبي وبجوده انعمي سأمهلك فرصة لتعيد التوازن ولتأخذ القلب الحنون


قالت//أحببتني وعشقت قلبي أهديتني جمال عيناك وجعلتني أشعر ببراءة الأطفال بحبك جعلتني أسعدُ إنسانة معك يخفقُ قلبك حين تراني مع غيرك تشعرُ بنبض الغيرة يدقُ شريانك تهدأ وتخفف من حدة غيرتك ولكن لا مجال لأن تقاوم غضبك أراكَ تهمس الكلماتُ بين شفتاك كلماتُ غضبٍ وحيرة بقلبك أشعرُ بك حين تغار على حبك فما أجمل الغيرة بين يديك وما أروع ان ألامس دقات قلبك ولكن لا تجعل غيرتك تسيطر على حريتي وتكتم على أنفاسي فلا داعي للغيرة القاتلة بحبك لأنك تجعلها مكانٌ للشك ثق بي واجعل قلبي لقلبك فالغبرة رائعة عندما أشعر بك


لاتسأليني ياصديقتي لماذا مازلت أكتب لكِ بالرغم من بعدك وبرغم صدك وكل شيء فمرة أكتب عن الحب ومرة حروف أجراسها كـ تراتيل جنائزية أعزي نفسي بها بفقدك كنتِ شحيحة جداً معي في منحي مشاعركِ كنتِ بخيلة معي في القاء حتى بالشوق كنتُ أنا أشتاقكِ أكثر وأبكي أكثر وأنتظرك بـ الساعات بل والأيام وحين تعودي تجدي قلبي ينبض بالحب لا أشكوا ولا أتذمر قررتي الرحيل بدأتِ تتغيري وأنا أتحمل قررتي الرحيل بعدما أنشأت لكِ وطن حدوده العشق وشرعيته الحنين حصنته بالوفاء لكِ والاخلاص لكِ ولا أدخل عليه غيركِ مرة منه الكثيرون ولكن مرور العابرين حتى أنا أصبحت عابراً سبيل في نفسي لم يعد لي مكان بذاتي وحناياكِ لي وطن ماذا أكتب لكِ يارفيقة علميني كيف تُكتب الحقيقة ف حكاية حُبنا عُمرها أكبر من عمر الكلمات وعمق حبي أعمق من الابجدية فجميع الحروف تبقى ثرثرة صامتة أمام وجعي أتعلمين ياصديقة من يسكن الوطن الذي شيدته لكِ تسكنه أطيافكِ تحوم فيه الأشباح يسكنه الحزن يسكنه الالم معالم الفقد باتت واضحة عليه ماعادت تُغريني البدائل فما عشقي إلا لكِ وما أسري إلا لديكِ وماتوسلي إلا اليكِ ف فسرتي ضعفي بأني ضعيفاً أمام الجميع ليتكِ تعملي كم حبكِ أضعفني شتتني بعثرني راهنت الفُراق على أنكِ لن ترحلي وها أنا خسرت الرهان وحده الفراق من كسب الرهان عام ونصف وأنا أشحذُ غفوة أشحذُ الراحة أمد يدي للقاصي والداني أريق ماء وجهي على أرصفة الفقد أدفن نصف جسمي بالتراب ونصف الآخر أتركه مكشوفاً للعذاب سأبقى أكتب وسأبقى أتسائل أرحلتِ حقا؟ شكراً على هذا الختام ف لتعيشي بعدي بسلام


لا تسأليني عن إسمي أنتِ تدرين من أكون .. أنسيتِ كأس نبيذي وفراشي المسدّل بالفنون .. أتتصنعينَ الكبرياء هرباً مني وتتجاهلينَ من أحببتيهِ بجنون .. لماذا يا سيدتي كل هذا لما كل هذا الحقد المكنون .. أنسيتِ أنني أهديتكِ قلبي وكنتُ في هواكِ مفتون .. أعلنتُ حنيني لقبلةٍ من شفتيكِ تُعيدني لليالي السكون .. تعالي واملأي عليّ وحدتي واسكني في جسدي داخل العيون .. سهّري عيني شوقاً لرؤيتكِ فببعدكِ ما عادت الجفون جفون .. بربكِ يا مدللتي تعالي وتذّكري كم كنتُ معكِ حنون .. أدمنكِ ولا أستطيع فراقكِ


الثلاثاء، 22 أبريل 2014

قالت//سيـــــــــــدى آن الأوان بأن تقرأني بكامل عذوبتي.. اقرأني بضعفي.. بتوسلاتي ... بحبي الذي يسكنني.. أنا امرأة النهايات اللامنطقية.. وامرأة البدايات الجنونية ومشروع قلب لم يُكمل تكوينه بعد.. سيدي .. أنا مثلك تماماً أريد من يغسل لي قلبي المنهك.. قطرة .. قطرة.. تتناثر فوف رعشاته المسلوبة سيدي.. أحببتك أنا دون شهادة زور.. ولكني كابرت ضد نبضي.. لن أنكر فهو ينبض. نقش حرفك عشقاً أريدك الآن أن تراقبني من بعيد وأنا أنزف الصمت وأتلاشى كقطرة مطر .. واذكر القلب الذي لم يكتمل.. لكنه نطق به لسان مغمص بالود والعشق انا امرأة صمتها أشجع من الحروب لا تعرف إلا الحفاظ على ما تخفيه لنفسها تعيش عليه وتتنفس به


الحنين اليكِ يشدني يؤرق نومي يحتل مساحات حلمي يقبض على نبضي أدعي نسيانكِ يا أنا وأنا ( مهلاً ) فاتنتي من أنا لا أدري بعدكِ من أنا .؟! من أكون وكيف أنا فأنا أتضائل أتلاشى أتبخر أتمزق أختفي حين يجتاح الشوق قلبي أتصرف على غير عادتي قبل أن أعرفكِ لا أعلم كيف كنت أقضي يومي ترحلي وأبقى أنا أبحث عن ذاتي المفقودة أنا أريدني وبشدة أنا أحتاجني كثيراً فمنذُ أحببتكِ وأنا أجهلني من أنا ومن حولي لايعرفون من أنا أرجعيني أليَّ أعيدني اليَّ دلينيّ على نفسيّ بعثرتني إلى ذرات ورحلتي شتتني ومضيتِ غيرتني وهاجرتِ لم أعد الأنا أخفي ملامحي الحزينة بأقنعة الحروف أخبئ جسدي النحيل بالورق التحف السطور أصرخ بأعلى صوتي كلمات صماء لايسمع صُراخي إلا أنا فلا أميز أتلك صرخاتي أم نزفي لأني أجهل أهذا صوتي أم وجعي أجهلني أنا فمن يعرفني على نفسي من يساعدني بإيجادي من يعثر علي ليعديني اليّ فأنا أشتاقني وأحتاجني أنا .. لأني لا أعلم من أنا .


الربيعُ نسيمُ صباحٍ رقراقٌ يداعب الروح، وحمامُ سلامٍ يلتقط حباتِ قمحٍ ألقت بها ملائكة الليل.. وساحةُ المشاة الواسعة الموشاَّة بالسكينة كانت للعابرين سبيلا لا غنى عنه، من بيوتهم إلى أعمالهم بداية النهار، ومن أعمالهم إلى بيوتهم آخره.. جلس في مكانه المعتاد الذي اختاره بعناية بعد خبرةٍ طويلة مع التسوُّل.. كي لا يفلت من المرور بجانبه عابرٌ.. فيكون على مرمى إحسان كلِّ من تسوِّلُ له نفسُه أن يكون محسنا.. ومع أن "عماه" كان واضحا للجميع، إلا أنه وضع قطعةً كرتونية كتب عليها: "أنا ضرير".. كلما أُلْقِيَت إليه قطعة نقدية من عابرٍ للساحة قرَّر أن يكون محسنا، كان يتحسَّسُ موقعَ الصوت بيديه، إلى أن يعثرَ عليها، فيتناولها ويضعها في علبةٍ كانت بجانبه أعدها لجمع ما يجود به العابرون.. تعوَّد على أن تكون أصوات القطع النقدية عند اصطدامها بالأرض متباعدة بسبب قلَّة المحسنين.. وتعوَّد على أن تكون حصيلته اليومية قليلة، لكنها كافية لتأمين طعامه.. لكن ذلك اليوم كان مختلفا.. زيَّنَتْه الملائكةُ بطيفٍ عبرَ الساحة متهاديَ الخطوِ، فتناثر من حوله "هديل الحمام"، وتساقطت "زخات النسيم" على نفوس جميع العابرين، نشوةَ سعادةٍ أحسوها في "الهديل المتناثر" من حولهم وفوق رؤوسهم نُدَفَ عِهْنٍ كان يتراقصُ احتفاءً بالحُسْنِ العابر.. مرَّت بجانبه، اختلست التفاتة عابرة، تجاوزته، لكنها توقفت، ثم عادت إليه.. قرأت المكتوب على القطعة الكرتونية، سهمت لحظة، ثم تناولتها وأخرجت قلما من حقيبة يدها، وقلبتها وكتبت عليها كلاما آخر، ثم وضعتها ليراها العابرون.. طلبت منه أن يبقيها كما هي.. ثم اختفت كما النسمةِ العابرةِ في القيظ.. لم يعترض عليها مع أنها لم تحسن إليه بأيِّ قطعة نقدية.. ذهبت تاركة وراءها الخير الذي جلبته مع خطواتها الأولى وهي تعبرُ الساحة.. لم يمر به عابر دون أن يحسنَ إليه.. اندهش، فرح، وامتلأت العلبة وجيوبه وكل مكانٍ حوله.. الحمام كان يتقاسم معه حبات القمح التي تركتها الملائكة ليلا.. حتى المتسولون الآخرون من المبصرين، لم يغادروا الساحة حتى تقاسموا معه ما جمعوه.. كان يحسُّ بكل شيء دون أن يرى شيئا.. عرف أن السرَّ فيما كتبته الفتاة.. لكن ماذا كتبت الفتاة.. احتار واندهش، وابتسم، وتلمَّس الكلمات ربما تشي بأسرارها لفضول أصابعه.. لكنه اكتفى بطيف الخيال يداعب أنفاسَ قلمِ الفتاة على قطعة الكرتون.. وتفرَّغَ لفرح يومِ تسوُّلٍ لم يعهده من قبل.. في نهاية يومه وقبل أن يغادر المكان مر به الطيف عائدا.. "هاه، كيف كان يومك يا صديقي، أليس أفضل" (؟!) عرفها من صوتها، سألها بلهفة: "كما ترين، ماذا كتبتٍ يا ابنتي حتى حصل كل هذا" (؟!) "لم أكتب سوى ما قالته عيناك".. بإلحاح ولهفة: "وماذا قالت عيناي غير ما كان مكتوبا" (؟!) "نفس ما كتبتَه أنت ولكن بكلماتٍ مختلفة" ألم تقل عيناك: "يا له من يوم جميل، لكني لا أستطيع رؤيتَه" (؟!) ثمَّ تركته ذاهلا يفكر في سحر الكلمات واختفت من جديد.. وخلفها كان "الهديل" سمفونية سلام...


أجمل شيء قبلَ النّوم .. هو رسائلنا السريعة .. أنتِ تكتبين لي .. وأنا أكتب لكِ في نفس اللحظة .. نشتكي معاً .. من الوسائد .. والليل الطويل .. والعتمة .. والأصدقاء الملونين .. تصنعين مِن دموعَكِ الدافئة .. حبراً لـ كلماتِك .. أشعرُ بِكِ .. وتشعرينَ بي .. تبوحينَ لي بسرٍ صغير .. وأبوح لكِ بسرٍ آخر .. وننام متشابهين .. كـ براءة الأطفال .. أجمل شيء قبلَ النّوم .. أننا نتبادلُ الدَّعوات .. حتّى يسرق النَّوم احدانا .. تخبرينني دوماً .. أنكِ تنامين كي تحلمي بي .. وستكونين حزينة .. لو تأخرت بعدَكِ في النَّوم .. أو أني نسيت .. ان أصلّي لـ أجلِك .. وأخبر الله .. أني أحبُّكِ أنتِ .. وَحدك ..


انثى من عصر الاوفياء.. سجنية هي في زنزانة الاقدار تحاول أن تحرر نفسها من قيود الحاجة كلما كسرت قفل نمى مكانه مئة لا قدر ينصفها ولا بشراً يقدرها تتكابل عليها الظروف وحيدة أستنفذت قوتها وهي تذود عن نفسها الأذى أعتادت أن تُضحي حتى أصبحت ضحية أقسمت على الوفاء فكان قسمها قاتلها كُل ليلة ترتدي أجمل فساتينها المسجون في خزانة الخوف لمن ..؟ لنفسها . لُتبقي على ماتبقى من أنوثتها ترتمي في أحضان الليل شديدة الكآبة شديدة الحزن شديدة الرعب شديدة الوحدة أنفاسها ثقيلة كجبل يجثوا على صدرها تتلمس الجدران الباردة كميت تتجول في منزلها كالغريبة أضحت غريبة في عيونهم في عين نفسها ذهبت خفية إلى مخبئها السري لتمارس هواية تجد نفسها وذاتها بها تمشي على رؤس أقدامها كي لا توقظ جيوش الموت من حولها ذهبت إلى دفاترها وملأت محبرتها بدمعها وكتبت نص رسالة إلى سيدها تقــــول : سيدي لا أعلم أين أضع علامات الإستفهام وأنا كلي ذهول منك بتُ أخشى أن أنطق كلمة أمامك فترتد على كالرصاصة فتقتلني أعطيتك كل ماتريد بل والمزيد ولم أريد من إلى القليل أخشاك ياسيدي كخشية الموت بل أني بتُ أتشوق لمصافحة الموت أعيشهُ معك هو الموت يا سيدي أحفظ ملامحه جيداً كل ليلة أنظر اليه وأعرف مرارته كل ليله أتجرعه بكآس الصبر كتبت عنه الكثير على أكفاني وكتبني على دفتر أيامي لكن الموت الذي أصافحه ليس خروج الروح من الجسد أنما تعذيب الروح بالجسد الموت الذي أكتبهُ ليست قصيدة حزينة ينزفها قلمي ولا قصص الليل المرعبة اسردها على مسامعك الموت هذه المرة يا سيدي يختلف فالموت هذه المرة هو ...أنت فتصور ..حين يكون الموت هو..أنت كيف سأكمل معك حياتي ... كثيراً كنت أتأمل أن تكون لي الحياة هل تذكر؟ حين سردت عليك حكاية حزني ذات ليلة فمددت كفيك لتمسح دمعي فملأت كفيك بالدموع وعدتني أن تزرع الورود والزهور على ضفاف حياتي في بساتين عمري وان تمنحني السعادة بلا حدود أو قيود وان ترسم على ملامحي الضحك الذي نسيته منذ سنين وبت لا اعرف كيف يكون أين وعودك أن لم تستطيع أن توفي بها أتركني أعطني حريتي كسر قيودك التي كبلتني بها لاوفي وعودك أنا فعندي من الشجاعة والحكمة والعقل تفوقك فقط حررني من أفكارك من تقلباتك التي مللتها من تصرفاتك التي كرهتها حررني هذا ما أريده أنتهت رسالتي اليك ياسيدي والحزن كان فيها البطل والموت كان فيها الختام وأنا أعيشُ فيها كل الادوار ..


هي أنثى مخلوقة من طهُر رغم أخفائها لذاتها لا يفهمها غيري .. غامضة جداً وغموضها سر سحرُ أنوثتها متقلبة المزاج تغار كثيراً بعناد طفلة هي أنثى مُعتقة بعطور الشرق رقيقة كثيراً كـ أوراق الزهر ناعمة يجرح الورد خديها حين تقترب منه من شدة جمالها وضياءها يتوارى خجلاً خلف السحاب القمر وليس هذا فقط مايجذبني اليها شيء ما يشدني إليها لا أجد لهُ تفسير كالسحر لا يُفك بتعاويذ ولا الطب أرتجفُ حين يصلني صوتها المغتسل بنغم الصباح أو حتى حين تهمس شفتاي باسمها ترتعشُ كل ذرات جسدي شغفاً وحُباً حين تكتب حروفها بعطر الورد اناملها تشتمُ نبضها من بين سطورها لن يشعر بها الا من افتتن وهام فيها كالبحر عميقة كلما تعمقت بها أكتشفت مكنونها ومرجانها وياقوتها جمالها سيجعلك تقاوم النجاة وتستمر بالغرق فالموت بها ولأجلها حياة أخرى تمنح الحُرية فتجدُ في حُبها أجمل معان للأسر أيتها الفاتنة سأبقى أعلق على جدار قلبكِ معلقات عشقي وأسافر عبر عينيك إلى دول الحُب. صورة: ‏هي أنثى مخلوقة من طهُر رغم أخفائها لذاتها لا يفهمها غيري .. غامضة جداً وغموضها سر سحرُ أنوثتها متقلبة المزاج تغار كثيراً بعناد طفلة هي أنثى مُعتقة بعطور الشرق رقيقة كثيراً كـ أوراق الزهر ناعمة يجرح الورد خديها حين تقترب منه من شدة جمالها وضياءها يتوارى خجلاً خلف السحاب القمر وليس هذا فقط مايجذبني اليها شيء ما يشدني إليها لا أجد لهُ تفسير كالسحر لا يُفك بتعاويذ ولا الطب أرتجفُ حين يصلني صوتها المغتسل بنغم الصباح أو حتى حين تهمس شفتاي باسمها ترتعشُ كل ذرات جسدي شغفاً وحُباً حين تكتب حروفها بعطر الورد اناملها تشتمُ نبضها من بين سطورها لن يشعر بها الا من افتتن وهام فيها كالبحر عميقة كلما تعمقت بها أكتشفت مكنونها ومرجانها وياقوتها جمالها سيجعلك تقاوم النجاة وتستمر بالغرق فالموت بها ولأجلها حياة أخرى تمنح الحُرية فتجدُ في حُبها أجمل معان للأسر أيتها الفاتنة سأبقى أعلق على جدار قلبكِ معلقات عشقي وأسافر عبر عينيك إلى دول الحُب.‏


كما أحببتكِ سأنساكِ أنساكِ كأنكِ لم تكوني بل كنتِ خطيئة القلب الأخيرة كنتِ تعبثين بحطامي كنت ابتسامة الصباح واليوم سأعزف لحناً حزيناً في دمي كأنكِ لم تكوني سأنساكِ أهو الحب أراد قتلي أم أنتِ أردت إذلالي سأنتزعكِ من كل كل أوراقي وأشيِّد قبراً لذاكرتي وذكرياتي سأزرعك وردةً بنفسجية هناك فوق قبور الماضي هذه آخر القصائد لكِ وأنا آخر الشعراءِ من غيري سيمنحك شرف القصيدة وشرف البقاءِ من بعدي سيحملك على أجنحة الكلماتِ اذهبي أينما تشائين ارحلي ابتعدي لن أعود إليكِ يا امرأةً من الدخانِ لن أعود إليكِ فقد تقطعت كل الدروب وكل الأوتارِ إبكي اليوم إبكي أو ابتسمي لافرق عندكِ فأنتِ لا تجيدين قراءة القصيدة ولا تجيدين غير تمزيق أوراقي كما أحببتكِ سأنساكِ في كل مرةٍ أقولها ثم أعود لكني اليوم سأقولها ولن أعود لن أعود إليكِ حتى لو انفجر القلب ومتُّ وحيداً على فراش أحزاني


تِلك الطفلة التي تحبّك .. غداً ستكبر .. وسيبقى قلبها ضعيف .. أمامك .. ستهمس باسمك دوماً .. وتضع يدها على قلبها .. وتبكي .. لأنَّك وحدك .. تسكنه .. من دون أن تعلم .. ولأنها ستبقى وحيدة .. ستبكي .. بعيداً عن يديك .. وعينيك .. وكلماتك .. ستحتاجك دوماً .. لأنَّ ليل الشتاء .. طويل موحش .. والأحلام لن تأتي بِك .. وذكرياتها معك .. لا تسعفها بـ حلم جميل .. أنت فيه .. والكلمات التي تسكن صدرها .. موجعة .. ويداها .. ترتعش من البرد .. وما من أحد .. يجفف دموعها .. غير الوسائد .. ولا أحد .. سيسألها عن سبب البكاء .. وبالرغم من أنها .. تحتاج لمن يمسك قلبها .. إلا أنها ستبقى عاجزة .. على أن تسكن قلبها .. بـ رجل غيرك .. سترضى منك بالقليل .. يكفيها .. أن تقرأ عينيها .. وهي حزينة .. سـ يكفيها .. أن تجلس بجانبها .. على مقعد خشبيّ .. تحدّثك عن أي شيءٍ .. بكلمات صغيرة .. وعناق الأصابع .. لكنك لن تنتبه .. ولن تكترث .. ستبقى وحيدة .. يتعبها الصَّمت .. بعد أن اتعبها الكلام .. وأهلكتها الأحلام .. ستتوحَّد في حبّك .. وستكبر كثيراً .. أكثر مما تتخيله .. لـ فتاة جميلة مِثلها .. لكنَّ قلبها .. مهما كبر .. سيبقى و فياً لك .. وهشّاً .. أمامَ ذكرياتِك .. وصورك .. وستفني عمر قلبها القادم .. لكَ وحدك ...


لا تتخلي عني يامسافرة بين عيني وقلبي وتأمريني بإن أخرجكِ من نبضي وهل يملك الجنين بإرادته أن يخرج من بطن أمه قبل أن يحين وقته لن أكف عن حبكِ مهما فعلتي مهما من القسوة أدعيتي أبقيتي قُربي أم أبتعدتي يزيدُ عليكِ أصراري ياعِطراً ملأ حياتي ياشمساً أنتظرها كل صباح بكِ أدخل مُدن الحب وعيناكِ بابي لستُ أملكُ السيطرة على خفقان قلبي أحزاني تعانقني أن لم تعانقيني يا مُعذبتــــــــي أحبكِ أحببتني أم لم تُحبيني أرسلُ اليكِ مكاتيبي لا تُجيبيني قبل أن تمزقيها تعالي ومزقيني لن تستطيعي أن تمحي حبي ( لكِ ) منقوشاً بخطوط كوفية على جبيني لا أريد منكِ أن تقرأيني ولا من وقتكِ أن تهبيني ولا أنتباهك تُعيرني كل ما أريده لثواني أسمعيني لا تتخلي عني لا تتركيني انا دونكِ ياحبيبتي مدينة مهجورة فراشة أجنحتها مكسورة أيامي ممقوته لا تتخلي عني أحبس كلمات الحب في شفاهي محرمٌ علي أن أبوح بها وأنتِ أمامي لا تعلمينَّ حينها كيف أموت وتصبح الكلمات أن لم أبوحها لقلبي تابـــــوت أرجوكِ لا تتخلي عني يا أجمل حروفٍ نقشتها في كتابي لا ترحلي فأنتِ لن تكون نهاية الحب بل ستكون نهايــــة حياتـــــي أرجوكِ أبقي معي لو لثواني

مرحبا بكم فى الموقع الرسمى للكاتب الصحفى محمد محسن ابو العلا

الأربعاء، 2 أبريل 2014

محمد محسن يكتب//امرأه معلبه


؟قالت//سيدى ابتعد عنى لا تقترب منى اياك ان تتذوقنى..اياك ان تلتهمنى..اياك ان تستهلكنى اواه سيدى لايغرنك مظهرى لايخدعك تألقى..لايجذبك طيب مسكى وعودى وعطرى..احذرنى..احذرنى سيدى انا امرأة معلبة منذ سنسن طوال منذ العصور الحجرية منذ العصور الجاهلية انا امراة مخزنة..امراه معلبة..امرأة غير صالحة للاستهلاك..منذ عصر قبل العصور ابتعت دون اسواق النخاسين وخزنت فى مخازن الحرملك طوال هذه السنين!! سيدى..لا تخدعنك هذه المساحيق..التى طليت بها علبتى ولا هذه الالوان التى زخرف بها مخزنى لقد تحللت..تعفنت..فسدت..لقد انتهت مدة صلاحيتى فاياك ان تتعاطانى اياك سيقتلك فساد زمانى سيقضى عليك قدم مادتى امعن النظر قبل ان تقترب منى..جلدى طبقة شقوق قاحلة يغلف لحما مجففا مر المذاق تحته عظام نخرها سوس عزلة الزمان..فابتعد عنىززكى لا تعديك علتى..كى لا تصيبك لعنة قوقعتى وانعزالى..انا من انا..انا ما انا؟؟انا جسد محنط يحمل فوقه رأسا مفرغا فيه عقل عتق فى اقبية الانعزال والتخلف فى زمن الحرية والانعتاق زمن الاعتراف ان المرأة انسان له مشاعر ..له احساس انسان يثور..ينتقم..يقتل حين يساء استهلاكه..حين يظلم..حين يتألم..حين يهان.. رويدا..رويدا ما بالى احذرك..مابالى انذرك..مابالى من خطر موت محقق انقذك.؟؟ رويدا..من علبنى..؟؟من.؟؟ طوال هذا الزمان فى مخازن الجهل..والمجهول..واللاهوية.من سجننى..من خزننى؟؟..سيدى مهلا..اقترب.لاخوف عليك..اقترب..وفى احشائك اهضمنى..دعنى اسرى فى دمك..مابالى احذرك..مابالى ارحمك..مابالى انقذك..يامن علبنى.يامن نفيتنى ومن كل حق لى حرمتنىزز تعال تمتع بوليمتك..تعال تمتع بوليمتك تعال.. انا وليمتك تعال يا اسوأ مستهلك.تعال التهمنى..واهلك بسمى..اهلك بسم..انت بيديك صنعته حين خزنتنى..حين علبتنى..لربما حين تهلك بسمى..انعتق من قمقمى........!!!!!!!!