الأحد، 7 ديسمبر 2014

صفاء المغربي تقلد الراقصة صافيناز للتريقة على جمهور صفحتها على الفيس بوك



مرحبا بكم فى الموقع الرسمى للكاتب الصحفى محمد محسن ابو العلا

اقتربى اكثر..


أميرتي المَلاك أتسلَلُ كُلَ لَيلٍ لِفراشِكِ باحثَاً عن نظراتكِ
المختبئة النائمة خَلفَ جفونِكِ كالملاكِ أجدكِ تَبحرين في أحلامِك
ويا لَيتني أستطيع قراءة أفكارك حَتى أكونَ طيفاً بِخيالك
تَرسمين أجمل الابتسامات عَلى شفتاكِ وأنت بالحُبِ نائمة
أنده عَليكِ حَبيبَتي حَتى تَشعري بصَدى صَوتي آتياً في مَنامكِ
حَتى أكون الملكُ بِحلمِك وَحتى أشعُركِ بالسعادة
نائِمة كالأميرة صَغيرتي تَرتدي فستان النوم الأرجواني مستلقية متثائبة
عَلى فراشٍ حَريري اقترب مِنها وَأجدها تارة تَرف عَينها وَتارة تغمضها بِشدة
صَغيرتي هي مَلاكُ الليل اقتربي أكثر فَاليومُ أُهديكِ قَلبي محملاً بِالورود
اقتربي أكثر فاليوم أنا أولَدُ مِن جَديد بعثَرني جنونكِ
وَامتلئت أنفاسي بِرائحة عطركِ اقتربي أكثر فَاليوم حُبي لكِ غير اعتيادي
تَنفَسي هَمسي احضني قَلبي مَزقي شَوقي
اقتربي أكثر لَعلي أجنُّ بِحضوركِ اقتربي أكثر ..

مرحبا بكم فى الموقع الرسمى للكاتب الصحفى محمد محسن ابو العلا

سأجعل منك أميره؟؟


سَأضيءُ شَمعة الحُب لأجلك بنارِ الحُروفِ وَالكلمات
وأَشعل مُوسيقى العِشق عَلى ترانيمِ عَزف الكَمان لِأوقد مِن جَسدك لَهيب الحُب
وأثور بِنفسي إلى عَالمُك لا أعلمُ كَيفَ يدور القمر مُنتَصف الليل لكني أحب دورانه
وَلا أعلمُ كُل أسماء النجوم السماوية لَكني أحبُ لمَعانها
ولا أعلمُكَ جيداً ربما لم أفهم تَفاصيلك لكني أعشقُ حُبك ما أجمل نقاء قلبكَ الأبيض هو كالثلجِ من نوعٍ آخر له رونق خاص بحُبك
وما أدفئ أنفاسك حين تهمسها بأذني تدغدغ نبضَ دقات قَلبي
أتعلمى أمراً ... سأجعل منك أميره .. تحتل عرش قلبي تنديداً لكل من يعتقد أن الحب يقاس بالأعمار ,,, لأني أحببتك وما زلتُ أحبك نَعَم عَزيزتى مَوهبتي هي كتابة العشق منذُ سنين ..لكن
أتعلمى أمراً يأن العشق هو مَن يَكتبني الآن وَالسبب هو حُبي لكَ
فأنتَ الاختلاف وأنتَ الوجود وأنتَ الحقيقة وأنتَ الحياة....صباحكم معطرآ بالحب والتفائل..

مرحبا بكم فى الموقع الرسمى للكاتب الصحفى محمد محسن ابو العلا

بالفيديو تجربة فتاة لرصد حالات التحرش فى الشارع المصرى تتعرض لاكثر من 10...



مرحبا بكم فى الموقع الرسمى للكاتب الصحفى محمد محسن ابو العلا

الجمعة، 2 مايو 2014

اها يامريم؟؟لو تعرفى؟؟

قصه قصيره.. إمبارح يا مريم سمعت ماما بتقرا سورة الرحمن
وقفت قريب عشان أسمعها وهي بتقولها
وبعدين اتسحبت ودخلت أوضتي وقفلت عليا
حاولت ألهَّي نفسي في أي حاجة عشان أقنعني إني مش زعلان
وإني كبرت .. وإني مش المفروض أعيَّط
بس غصب عني الدموع نزلت
أنا عارف إني وعدتك مرة إني مش هعيط تاني
وعارف برضه إنك هتسامحيني
قعدت أفتكر لما كُنت بتقري لي سورة الرحمن وتقعدي تشرحي لي معانيها آية آية ، كُنت ببقى فرحان أوي زي أول مرة أخش سينما مثلاً
كان وشك بيبقى مليان نور وصوتك اللي خارج هادي كان بيخليني كده أحس إني عايز أبتسم وعايز أعيط وعايز أخد ربنا بالحضن وأقوله إني بحبه
ولا لما كُنا نقعد نسمع سوا أغنية الأطلال وأفضل أقول إيه الملل ده هي بتعيد كتير ليه .. كانت ماما تقولي بكرة تكبر وتفهم
بس انتِ كُنتِ بتخديني وتفضلي تقولي لي كل جملة معناها إيه
كنت بتجيبي بكرة لحد عندي
عارفة إن من ساعة ممشيتي وأنا معرفتش أسمع الأطلال تاني ؟
آخر مرة كنت بسمعها رحت مديَّر وسائل "هو يعني إيه ..." بس ملقتش حد ورايا
طفيت التلفزيون وحاولت معيطش
انتِ ليه مشيتي يا مريم ؟
كُل ما تحصل حاجة مهمة في حياتي أحاول منسهاش عشان لما تيجي أقعد أحكيهالك
حتى الحاجات الغلط .. بكتبها عشان أبقى أوعدك معملهاش تاني
حاجات كتير عرفتها
كان نفسي تبقي معايا وأقولك إني عرفت
وأغاني كتير سمعتها
كنت هحبها أكتر لو كنا غنيناها سوا
من قريب شفت بنت عنيها حلوة أوي .. صاحبة فاطمة ما انتِ عارفاها
يومها كان نفسي تبقي موجودة عشان أرجع أحكيلك وأقولك على كل حاجة
عنيها كانت شبة عنيكي .. يمكن عشان كده حبيتهم
هو ليه إحنا مبنحسش بالحاجات الحلوة إلا لما متكونش بين إدينا ؟!
أهو أنا محستش إن عنيكي هي أجمل حاجة في الدنيا غير لما مشيتي
يومها كان واحد صاحبي بيسأل بهبل عن أجمل حاجة
قلتله عنين مريم
وبعدين مشيت
رجعت الأوضة
وفضلت أبص لصورتك وأخبي دموعي عليكي
افتكرت لما كنت أقعد في حجرك تلعبي لي في شعري
فهمت إني كنت ببقى فرحان أوي وقتها من غير ما أعرف ليه
ولما كنت أمدلك رجلك عشان تقصي لي ضوافري وأفضل أتزغزغ وأضحك وانتِ تضحكي معايا
بعد ما مشيتي مدتها لماما مرة عشان تقصها لي
من أول مرة ضحكت قالت لي "بلاش مياعة عشان نخلص"
سكت .. ومن يومها اتعلمت أقص ضوافري بنفسي
مش البت أماني بنت عم سيَّد اتجوزت صحيح ؟!
يومها قعدت باصص من الشباك
كُنت هتفرحي لها أكيد
بس قلت هو انتِ كان ممكن تتجوزي وتسيبيني لوحدي ؟!
استهبلت بقى وقلت أكيد لأ مريم متعملش العمايل الوحش دي أبداً . هههه
كانوا مشغلين أغنية "من خمسة لخمسة ونص"
افتكرت لما كنا بنسمعها في أفراح الشارع ونقعد نرقص عليها للصبح
ولا لما يشغلوا أغنية سكرانة
ونفضل نتنطط ونرقص ونتخانق بقى إذا كانت "سترانا" ولا "سكرانة"
وبعدين تقولي لي "في حاجة اسمها سترانا ؟! اسمها سكرانة .. اسمع كلام أختك الكبيرة"
وبعد 500 مرة باين تقعدي تضحكي وتقولي للي بيغني "أبوس إيدك قول حاجة غير سكرانة"
بس تعرفي إن فكرة إنك تتجوزي مش وحشة أوي يعني
أنا بفكر بس على شكلك وانتِ في الكوشة
بس بشرط إنها تبقى لعبة كده نشوفك وانتِ عروسة
وبعدين كل واحد يروَّح بيته
كنت هتبقي حلوة أوي يا مريم
تعرفي
مفيش حد خالص هيفهمني زيك
أنا عارف إني زعلتك كتير
بس فهمت دلوقتي إني كنت بفرح أوي لما كنت آجي أصالحك
أترمي في حضنك وتحضنيني
تبتسمي وساعات متمنعيش شوية دموع وانتِ بتقولي لي "متعملش كده تاني"
بس أرجع واعمل .. وترجعي وتحضنيني
كُنت زي الطفل الصغير اللي بيجري ببقه ناحية صدر أمه عشان يرضع
وانتِ دايماً كنتِ موجود لينا كلنا
حتى ماما
لسه بفتكر شكلها وهي متنرفزة ومضايقة وبتزعق من أي حاجة
وتيجي تخديها بالحضن وتبوسي راسها وتقولي لها "متزعليش نفسك يا ست الكل"
فتبتسم وتقولك "ربنا يخليكي يا بنتي"
انتِ كُنتِ جميلة أوي يا مريم
محستش إني عايز أبداً أقولك بحبك
غير لما بدأت أفهم يعني إيه مش هشوفك تاني
قعدت يومها أعيط وأخبط راسي في المخدة وأقول إزاي مقولتلهاش أبداً إني بحبها
فضلت أحاول أتخيل إنكم بتهزروا وإنك مسافرة شوية عند ربنا بس هترجعي تخديني بالحضن زي زمان
ووقفت قدام المراية أمثل إزاي هبوز في وشك وأقولك إني زعلان عشان اتأخرتي
وإزاي بعدها هفضل نايم في حضنك
وإزاي هحكيلك عن كل حاجة
واحرقلك الأفلام الحلوة اللي شفتها
وأغنيلك الأغاني اللي حبيتها لحد ما تحفظيها ونغنيها سوا
ونفضل نبص للقمر اللي بيطل من شباك أوضتنا
عارفة إني حبيت القمر من ساعة ما مشيتي ؟
كنت أقعد باصص له
شوية أتخيل إنك عليه وبتلعبي وبتغني مع ناس شبهك
وإنك بتشاوري لي من هناك وابتسملك
وساعات أتخيل إن ده بس نورك
وأوقات أقول إن ده انتِ بس ملامحك مش باينة عشان بعيد
ولما يختفي .. أقول إن مع طلعته الجديدة هترجعي وتحضنيني
بس كل ده مش هيحصل
أنا زعلان من ربنا أوي يا مريم .. أوي ، كان وقتها كل يوم يجيني بالليل بعد ما أدخل السرير ويفضل يطبطب عليا
ويقعد جنبي لحد النهار ما يشقشق
كنت بحس بيه وبعمل نفسي نايم
ويبقى نفسي أخده بالحضن واعيَّط بس كنت ببقى زعلان
قلتله إني هصوم وهصلي وهعمل كل حاجة كويسة انتَ عايزها
بس مريم ترجع
مسمعنيش
تفتكري هشوفك امتى تاني ؟؟
انتِ وحشتيني أوي يا مريم

رساله اليها؟؟

رسالة أليها ....
أعرف جيداً أنكِ تحاولي قتل نفسكِ بأعماقي
بغيابكِ المتكرر وأدعاء تجاهلكِ ليّ وعدم غيرتكِ وأكتراثكِ
أعرف أنكِ تفعلي تلك الأشياء وأنتِ لا ترغبين بفعلها
وأنتِ تتمزقي من الداخل ألم وتظهري أبتسامة ماكرة
تعكس غير هذا .. لتُخبريني أنكِ بخير دونيّ
ألم أخبركِ يوماً أني لا أقرأ كلماتكِ وتصرقاتكِ كغيري
ممن هم حولكِ من أقزام أو حتى عاشرتهم يوماً ما
لأني أشعر بكِ وأقرأ جيداً لغة صمتكِ ولغة جسدكِ
ولعة دموعكِ حتى نبرة صوتكِ أجيد تفسيرها
جميع أقنعة القسوة التي ترتدينها أعرف أنها لاتناسبكِ
وأن وجهكِ يتوجع الماً من شدة ضيقها
البرود الذي تظهرينه أمامي ماهو إلا أنعكاس لبركان
بلكاد تحكمين اغلاق فوهة عينكِ كي لا تتفجر بالدموع أمامي
ألا تعلمِ أنكِ الوحيدة ولجت أعماق قلبي دون أستأذان
ما أن رأيتها حتى فتحت أبواب قلبي على مصرعيه
وأخرجت كل من كان فيه ليليق المكان بحضورك
ولا يزاحمك أحد على عرشكِ الذي شيدته فوق شرايني
ألا تعلمِ أنكِ الأنثى الوحيدة المتشبثة بكل زوايا روحي
ألا تعلمِ بأني أموت الف مرة لتحيّ أنتِ بإعماقي
ألا تعلمِ أن قلبي لهُ مدخل وليس لهُ مخرج
قبل أن تستمري معي بتصرفاتكِ التي تؤلمني
قبل أن تؤلمكِ
ثقي جيداً أن كانت حياتي معك قاسية
فأنها دونكِ أشدُ قسوة ليس لأني ضعيف
أو أشكوا من وجع الحياة بل لأني أحبكِ
ولتعرفي جيداً مساحة حدود وطني بين كتفيكِ ..
فلا تحرميني من وطني وانا مواطن صالح
ولا تدعي أنامل غيري تعبث بوطني
لا تدعيني أُنفى بعيداً عنكِ في يباب الألم