الاثنين، 24 فبراير 2014

حين تغيب الشمس تبدأ معاناتي الشوق والحب والحنين يطلقون أهاتي أين انت ايها القلب العذري اناديك فلبي نداءاتي اتركني املأ عيني من رؤياك ولو مرة في حياتي عد واملأ دنيايا ضياءا فالظلام حل على كل حاجاتي وضوء القمر بعيني ضئيل لن يكون مثلك يا عقد فرحاتي فعد او خذ قلبي معاك كي تخبو سكراتي القلب يسألني اين ذهبت فيستفيض حزني ودمعاتي الليل يسألني اين لؤلؤتك فارد في صمت يمتص ضحكاتي والشعر يسألني أين ملهمتك لقد صارت سخيفة ابياتي فيا شمس النهار ارجوك ..لا تفارقي سمواتي فالحزن عملاق يلتهمني متى غبتي وحلت الظلمات والوحدة ضيف سمج ثقيل يوقف عقارب الساعات فهل تعود ليلة وترحمني من وجع اغريقي استباح ابتساماتي


عبثاً ما أفعل لتحرر منكِ كنتُ ومازلتُ أسيراً بأغلال عشقكِ عبثاً أحاول أن لا أكتب لكِ فنص قصائدي بريق عنيكِ وسطوري أوزانها أنتِ ورنين حروفي تهمس بأسمكِ فأنتِ من أحببتها قبل ألف عام قبل ولادتي وانا في علم الغيب نُقش أسمكِ على الوح المحفوظ من قبل أن تنشأ البشرية وأنا عاشقك حد الثمالة حد أن أتلاشى جمال عينيكِ عبثاً محاولاتي في البُعد كلما أعلنت أني سأنشق عن ذاتي وأبتعد عن مشاعري و الرحيل عنك ذات يوم أجتاحتني عواصف الحنين وأعادني الشوق من جديد الى شطآنكِ أسيراً بين يديكِ قابعاً في محراب قلبكِ أتوضأ بنور عينيكِ وأرتلكِ لأخشع بكِ قلباً وقالب روحاً وجسداً ...


“البعض نحبهم لكن لا نقترب منهم...فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقى...وهم في البعد أغلى البعض نحبهم ونسعى كي نقترب منهم ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم ويؤلمنا الابتعاد عنهم ويصعب علينا تصوّر الحياة حين تخلو منهم. البعض نحبّهم ونتمنى أن نعيش حكاية جميلة معهم ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم ونختلق الأسباب كي نراهم ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم البعض نحبهم بيننا و بين أنفسنا نصمت برغم الألم لا نجاهر بحبهم حتى لهم لأن العواقب مخيفه و من الأفضل لنا و لهم أن تبقى الأبواب مغلقة البعض نحبهم فنملأ الأرض بحبهم و نحدث الدنيا عنهم و نحتاج إلى وجودهم..كالماء..والهواء و نختنق فى غيابهم أو الأبتعاد عنهم البعض نحبّهم لأننا لا نجد سواهم وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم فالأيام تمضي والعمر ينقضي والزمن لا يقف ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق البعض نحبهم لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب ولا نملك أمامهم سوى أن نحب نرمم معهم أشياء كثيرة نعيد طلاء الحياة ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة البعض نحبهم و لا نجد صدى للحب في قلوبهم فننهار ونتخبط في حكايات فاشلة فلا نكرههم لا ننساهم لا نحب سواهم ونعود نبكيهم بعد كل محاولة فاشلة والبعض نحبّهم ويبقى فقط أن يحبّوننا مثلما نحبّهم”


حينما يفقدك شخص ماء حياءك .. حينما تجرك رغباتك الى طريق اللاعودة .. وتمسي شخصا باع ضميره للحظة متعة .. عندها تبدأ الكلمات بالتلعثم على لسانك .. وتتلعثم في السطور ... تفقد الحرية طعمها .. وتقيدك الذنوب .. يندثر صوت الحب المغرد .. وتحاربك العدالة .. البعض يتصور أن ممارساته الخاطئة ستبقى على الارض فحسب .. ولن ترتفع معه الى السماء .. نعم .. أحيانا نخدع .. حين يصور لنا الاخر انه غيور .. ولا يريد الا اسعادك .. تدمنه .. الى حد العصيان .. ولكن بعد حين .. تكتشف ان أنفاسك تهجرك .. وتتسرب رائحتها العفنة الى دواخل جسدك .. لتحولك الى انسان فقد الصبر .. ولم يعد يتحمل حتى نفسه .. تحاول ان تتستر بما تبقى من كرامتك .. وتفضحك عفونة جسدك الممزق بأظافر الخيانة .. تحاول ان تغتسل مما علق بك .. فتجد نفسك ممرغة بجيف الظلال .. تتوضأ من ماء الطهر فتحيلها سموما .. تتحدث عن الظلم وتظلم نفسك .. تشغلك المعاصي عن تذوق طعم الحياة الحقيقي .. وتدعي انك تناسيت الهموم .. ولكن يبقى الطهر واقع اجمل وخيال أروع .. قد يغادر قلبك ولكن ما يلبث أن يعود .. ما لم تضع حواجزك الدنيئة مانعا لعودته .. تعلّم .. أن الكل راحل .. ومن استلذ بك يوما سيهجرك دهرا .. فاحفظ نفسك .. وأنجو بها وترفع عن الشر .. لتعش صامدا .. ويغدو الحزن كسيرا .. بإرادتك سيغدو الهم معاقا .. وثق أن من أرادك لنفسه .. سيحفظ لك ماء وجهك .. من ذل الندم .


لو علمت كم أحببتك لأهديتني أطواق الياسمين وغرست الفل في ضفائري وراقصتني ودللتني وأحببتني كالأميرةوالحسناء لوعلمت كم أحببتك لبنيت لي وطنا من الاستقرار ورسمت طيور الفرح حولي وزرعت فوق وسادتي زهور الكبرياء لوعلمت كم أحببتك لحفرت أسمي فوق أغصان الشوق وقطعت مسافات الليل بحثا عني وبكيتني تحت مصابيح الحنين كالأوفياء لوعلمت كم أحبك لسرت فوق الأرض بغرور الطاووس وقطعت بحور الأرض من أجلي وصافحت النجوم في السماء


أنتظرك وأعلم أنك لن تأتي لن تشاهدي صراع طويل بين صمت الليل وصمتي ستشرق الشمس ويخرج الناس للشارع ويعلو صوت نبضي المتسارع وابقي في ساحة أنتظارك أجاهد واصارع رغم علمي أنك لن تأتي فقط لأني أعشق أن أعشقك أعشقك حين أنظر للجدران حين أنظر حولي أعشقك أن تمتمت بأسمك في نبرات صوتي وأنت لن تأتي


صباح امرأة يشرق لأجلها الصباح صباح القلب الذي يدقّ لها ولا يهدئ أو يرتاح صباح الخدود المنتفخة التي تدعوني لقضمها مثل التفاح صباح امرأة صارت أنفاسها عطري فأخبريني متى ستهاجري إليّ وتستوطني صدري أخبريني متى أصير لكِ أفديكِ بقلبي وروحي وعمري هذا الصباح أستيقظتُ باكراً أعدَّدتُ فنجان قهوة لي ولكِ جالستُ طيفكِ وارتشفت فنجان قهوتي لهُ مذاق خاص معكِ تحادثتُ أنا وطيفكِ كثيراً مُتنقضات شتى حصلت بيننا أحاول أن أحكم بكِ بين عقلي وقلبي وسعير غيرتي عليكِ وقوة ثقتي بكِ بين ثورة مشاعري وهدوء نبضي بين عقلانيتي وصخب جنوني وأشياء كثيرة أمارسها مع طيفك لاتحكى .. س يبقى فصلكِ الفصل الأجمل في حياتي ! حتى وأن أبعدتك آلايام عني ومنعتني من القرب منكِ لن تذبل زهورك من ذاكرتي ابداً ف كوني بخِير دائماً فأنتِ تُهمنيِ كثيراً حتى لو لم أعد أهمكِ أنا .. صبــاح الخير ... صباح هادئ كـ هدوء ارواحكم . صباحكم مُعطراً النسمات ويوم سعيد حافل بالخير أتمناه للجميع أسعد الله بالحب والفرح أوقاتكم..


وعدتكِ إني لن أقرأ رسائلكِ ولن أبالي لكني حين وقعت عيوني على أول حرفاً لكِ تبعثر نبضي وكأن الذي وعدك لستُ أنا إنما شخصٍ ثاني وعدتكِ أني لن ألاحقكِ لا بحروفي ولا كلماتي وإني سأنساكِ ولا ألتفت ورائي وعندما رأيتكِ تُبعدين رُغمٌ عني كتبت وملأت بكِ أوراقي فأنتي إمرأة أقوى من نسياني كيف أدعي نسيانكِ وأنتِ قطعة من روحي جزءً من ذاتي وعدتكِ أني لن أقلب البوم صوركِ وسأروض أنفعالي - لن أراكِ - حين سِرتُ بطريق وحدي رأيتُ صورتكِ في ملامح العابرين تحاصريني من فوقي من خلفي ومن أمامي عن يميني وعن شمالي ولكون أصبح شبيهٌ لكِ أدركت أن صورتكِ ليست بألبوم صور أو ببرواز ,, صورتك تحتضنها أجفاني وأني أحمقٌ ياحبيبتي حين أتخذت قراري وعدتكِ إني سأخفيّ بأعماقي أشتياقي وسأزيل من ساعتي عقرب الدقائق والثواني ولن أحسب الوقت وكم مضى دونكِ وعندما جاء المساء زارني الحنين دخل قلبي دون أن يطرق للأستأذان بابيّ تشنج جسدي تسارع قلبي زادت نبضاتي علمت ياحبيبتي أنكِ خارج حدود الزمان وخارج أطار المكان وحبكِ أكبر من أتساع السموات فالشروق والغروب ليس مرهوناً بالطبيعة إنما أنتِ شمس وقمر ونجوم حياتي وعدتك وعدتك وعدتك وعدتك ليتَ بإستطاعتي يامولاتي حبك أكبر من كل حساباتي فأن كان الحب أرضيّ فأنتي سمائي كيف للأرض أن تحتوي السماء فحبكِ ياحبيبتي أكبر مني وحبكِ قبل أن أحتويه أحتوانيّ


سيدتي هل معك دقيقة ... لاشكو منكِ اليكِ سيدتي هل تعطيني من وقتكِ دقيقة لأخبركِ بإشياء كثيرة أنكِ انتِ في حياتي الحقيقة فحاولي من علتي شفائي أن دائي ياسيدتي في وفائي كل ما أريده منك دقيقة فلا تكوني بخيلة قلبي معكِ وماعدت قادراً على أن أستعيده وما عادت النساء تثيره أدمن رؤية وجهكِ فعالجي ياسيدتي أدماني فـ بكاء الرجال في الحب جريمة أحتاج أن تمسحي بكفوكِ الرقيقة فكوني ياسيدتي رحيمة وهبيني من وقتك فقط دقيقة دونكِ أحارب الحزن بدمعتي البريئة فلا أملك غيرها ولا بيدي حيلة ماذا أفعل بألمي لم أستطع يوماً توديعه صدقيني ياسيدتي في الحب لا اعرف مالخديعة لا أطلبك كنوز سليمان ولا أريد منكِ أن أكلم الهدهد وأسخر الجان كل ما أريده منكِ دقيقة هل طلباتي مُستحيلة في الأمس كنت أقضي معك ساعات طويلة والآن أشحد على باب الوقت منكِ دقيقة أستحلفكِ ياسيدتي أبقي بقربي لدقيقة أتذكرين أبتسامتي وئدت بين شفاهي والوجع أصبح كسائي الصبر هرب مني إلى أرضٍ بعيدة كل حياتي دونكِ أصبحت مصيبة تتلوها مصيبة كل هذا لأنك لم تمنحيني من وقتكِ دقيقة أرجوكِ حققي أمنيني الأخيرة قبل أن تبتعدي وأمنحيني دقيقة


كنت دائما أقول لك أنا بانتظارك فتبتسم أنت وأشقى أنا كنت دائما لاتأتي وكنت دائما أطلبك اليوم أقولها عاليا أنا لست بانتظارك سأكفر بالانتظار هذه المرة أنا بانتظاري فاتحة ذراعاي لنفسي لتخلد الي مجددا اليوم يظهر في الأفق أمور عظيمة تنتظرني نتجت بسبب انتظارك واهمال صحتي بغيابك ربما أموت بجرعة مخدر زائدة أو ربما أدخل غيبوبة مطولة يقولون لي أني يجب أدخل هناك بنفسية قوية مرتاحة والا سيؤثر علي سلبا يقولون وينصحون كثيرا وأقول لو أني أراك قبل أن أدخل غرفة العمليات تلك فأموت وأنت آخر وجه رأيته تظن أني أكتب اليوم لأستعطفك قطعا لا أفعل أكتب اليوم وأوصي أحدهم أن تصلك كلماتي في حال موتي هذا ماجنت يداي وهذا ماظلمت به نفسي أما أنت فلا يسعني لومك فأي رجل يجد من يتمسك به مثلما فعلت حتما سيهملها دائما وسيدور في خلده أنه في حالة عاد مجددا ستنتظره بدمعة مشتاق وحضن دافئ


هي لاتفهمه تعرف أنه لايعتبرها على وجه الكرة الأرضية تعرف أنها أنثى بسيطة بكل ماتملكه وتعرف أن الأشياء البسيطة لاتلفته هي لاتريده لأن وجع قلبها لادواء له معه لأنها وحدها الخاسرة لأنها وحدها من تعرفه منذ زمن وحدها كانت ساذجة وقعت في سحر شخصيته من أول لحظة هي تبكيه كل ليلة قبل أن تنام وكل صبح بعد أن تستيقظ تبكي فيه حظها وواقعها هي تبكيها تبكي نفسها .. ثقافتها طموحها .. حيوتيها .. روحها المرحة وبياض قلبها .. جميعها أصبحت سرابا في عينيها أمام مايملكه هو كل الكلام فيه لايفيد ولن يصفه


شعورٌ دائماً يراودني أني أحبكِ من قبل نشأت البشرية ربما منذ بداية الكون أو قبل ذلك بزمن أكثر ياسيدة الأنوثة تسلل حبكِ إلى فؤادي حتى أخرج كل من فيه وتملكني حد الحياة حد الغرق بكِ ولا سبيل للنجاة أي سحر لديكِ القيتي بهِ عليَّ سحر عينيكِ لا تفكه التعاويذ ولا الأيات السماوية بجميع الديانات أنتِ ملكتِ قلبي باقتدار يتسارع الحنين في نبضي كلما لمحتُ طيفكِ أنتِ الوحيدة التي أستطاعت أن تسلبني من نفسي ياسيدة المساء كم أشتهي أن أمكث فيكِ أو ألمس يدك أمام العلن لأعلن أمام البشرية أنك ليّ وأستنشق عطر أنفاسكِ أكتمه بداخلي دون زفير وأزرع قبلاتي على خدكِ فيحمرُ خجلاً كأوراق الجوري الأحمر كم أتمنى أن أغفو على صدرك تأخذيني لمكان بعيد عن عيون الكون وأكون أمام عيونك وحدك لأعيش لكِ لا لغيركِ وأنعم بنعيم الكون بقربك


عندما الكون يضيق وتشعرين فجأة ان الطير توقف عن التحليق وأن الأسراب المهاجرة ضلت الطريق وأن الأيام اصبحت تتشابه في الملل والرتابة وانك جاهدة ويائسة تخمدين في جسدك ما ينشب من السنة حريق وأن القلوب دخلت غيبوبة الروتين لا أمل فيها أن تفيق تذكري أني لك عاشق ربما لست خير رفيق ربما لست خير صديق لكن ما في قلبي من عشق لك يكفي أن أصنع لك دولة تكونين فيها من الهة الأغريق


قبلكِ لم أكن أهتم بالوقت ولا شروق الشمس وغروبها ولم أكن أعرف الأنتظار ولا كيف يكون الحنين ماكانت الحياة سوى سوى نومٌ وأستيقاظ حتى رأيتك وقعت في أسر غرامك تبدل حالي معكِ بـ قيمة الوقت بدأت أهتم بنفسي وكيف يكون هندامي وتسريحة شعري حتى لون أقلامي بدأت أهتم بجمع الزهور وتحرك مشاعري تغيردات الطيور وأن امشي لساعات معك تحت المطر دون يصيبني ملل أو ضجر غيرتي حالي من لاشيء إلى كل شيء نور وجهكِ أنار ظلام حياتي فكأن كل شيء قبلكِ لم يكُن وكأني ولدتُ مرة أخرى من جديد بلمسة منكِ تحول عالمي اليابس المُصفر إلى جنة خضراء تفوح بعطرك ف بكِ قلبي بات ينبض قبلكِ لم يكون لي عنوان الآن أصبحتي أنتي عنواني الجميل ياسيدة المكان يا أميرة فِكري كم أعشق الحياة الآن لأنكِ بها كم أشكر القدر الذي جمعني بكِ في عينيكِ وجدتُ الأمل وبرائحتكِ أعطر حياتي لو تعلمين كم أحبكِ أنا وكيف نبضات الشوق في قلبي لا تريد ان تصمت و لا حيلة لي أمامها وكم أصبح عمري جميلٌ حين أمتزج بنكهتكِ قبلكِ كنت أكتب عن الحب ولا أعلم كيف يكون والعشق لم يكن من ضمن تركيبت مفرداتي معكِ أدركت كيف يكون الحب وكيف ينبع من العشق الأمل والحياة وكيف الشعور بالحنين ومعنى الشوق والأنتظار أدمتنكِ أنا حد الثمالة بكِ توحدت بكِ لا يشغل فكري شيءٍ سواكِ ولا ينبض القلب إلاك حُبكِ أفصح عنهُ كل جسدي محفور على خطوط جبيبني لن أكف عن حبكِ اليوم الذي سيتوقف بهِ النبض هو اليوم الذي سأغلق بهِ عيوني مودع الحياة


قالت//ستائر الأحزان ... بدأ الليل يسدل ستائره بهدؤ وروية ، أحدق في ظلمة الفضاء المترامي كخمائل النساء . ليل هادئ ينتابني فيه شعور بالبكاء كالأطفال ، أخاطبه بأنين أعماقي الحائرة ، حزنك يا سيد الحزن في صمتك الأنيق ورونقك البديع شئ من الخيالات الناعمة ، تخاطب كل مهزوم أو منكسر من تجاربه العاطفية ، بأن الحزن سيد العواطف ومنتهى الألق الروحي . أراقب النجوم المتلألئة في أفق السماء ، أتساءل عن سر جمالها البديع ، هل لانها نديمة الليل ورفيقة حزنه ، نعم جمالها بادٍ من عتمة الليل المستكين . لا نرى جمالها إلا في مساحات السواد المترامية في أرجاء الأفق البديع . أحاول جمع كلماتي المبعثرة ، أوليس الليل ملتجاء الأحزان الهاربة ، ورفيق كل روح تاهت في فراغات الحياة . هكذا نحن ، لن نكتشف القيمة الروحية لذواتنا بدون الانكسارات وآهات الحياة ، نحن نقاتل من أجل إسكات مشاعرنا الكئيبة ، وندفنها في أقصى نهايات الذاكرة ، ولا نعلم بأنها بعد أمدٍ طويل ستحتل جزاءً كبيراً فينا وسنصل إلى آخر مساحات التحمل ، عندها تنفجر الذاكرة من الحمل الثقيل وندخل في حالة غيبوبةٍ عاطفية لا نفيق منها أبدا.


حبيبــي قــل لــي مـن أنــــا؟؟! وكيــف أحببتـــــك؟؟! وكيــف عشقتــك لهــذة الدرجـــه؟! قــل لــي ماهويتـــي وماهــي ملامحــي فقــد أعميـت عينــي عـن رؤيـــه ســــواك أخبرنــي حــتى يهـــدأ قلبـــي أتعبنــي الســؤال وحيرتنــي الاجابـــه مـن أنــــا؟؟! قــد أكــون جـــزء'' منــــك قــد أكــون كــلك فأيهمــا أكــون؟! كـم أنــا ضعيفــه بدونـــك حبيبــي وكـم أنــا متعبــه تائهـــه وأشعــر بحنــين يجــره أختنــاق كلمــا حلمــت بــك ولا أستطيـع أن ألمــسك..! سرقتنــي منــي وأخذتنــي لعالمــك وخبئتنــي بداخــلك جعلتنــي أغــوص بأعماقــك أتنفســــك..! وأعيــش بنبــض قلبــــك جعلتنــي أرى الدنـــيا بعينيـــك أنــــت..!


تعلمنا في مدارسنا ألف باء وتعلمنا في العشق لا فرح أكبر من فرح اللقاء تعلمنا في مدارسنا كيف نكتب وفي العشق تعلمنا أن قبلات العشق شفاء تعلمنا في مدارسنا أن نتأدب وفي العشق تعلمنا أن عاشق بلا قبلة أنسان يحيا نهاره ليله معذب تعلمنا باء تاء فليسقط كل شيئ وتعالي إلي صدري فشفاهي ستعلمك من جديد حروف الهجاء


الليل لا يعترف بالأحاديث العادية والحكايا الهامشية أقبليني وقبليني بشغف وود وللشفاهي ولمساتي حق الرد أريني كيف يكون الذوبان كي أتنفسك بود كما أتنفس عبير الورد آياك أن تكوني الشهرزاد لا أريد القصص والروايات في هذا الليل لا أقوي علي البعد أقتربي واشعلي الليل والساعات أقتربي فأي حديث غير حديث الليل والحب محض تفاهات أقتربي كي تصنعي الحب وتصنعي الغد


قبلكِ لم أكن أهتم بالوقت ولا شروق الشمس وغروبها ولم أكن أعرف الأنتظار ولا كيف يكون الحنين ماكانت الحياة سوى سوى نومٌ وأستيقاظ حتى رأيتك وقعت في أسر غرامك تبدل حالي معكِ بـ قيمة الوقت بدأت أهتم بنفسي وكيف يكون هندامي وتسريحة شعري حتى لون أقلامي بدأت أهتم بجمع الزهور وتحرك مشاعري تغيردات الطيور وأن امشي لساعات معك تحت المطر دون يصيبني ملل أو ضجر غيرتي حالي من لاشيء إلى كل شيء نور وجهكِ أنار ظلام حياتي فكأن كل شيء قبلكِ لم يكُن وكأني ولدتُ مرة أخرى من جديد بلمسة منكِ تحول عالمي اليابس المُصفر إلى جنة خضراء تفوح بعطرك ف بكِ قلبي بات ينبض قبلكِ لم يكون لي عنوان الآن أصبحتي أنتي عنواني الجميل ياسيدة المكان يا أميرة فِكري كم أعشق الحياة الآن لأنكِ بها كم أشكر القدر الذي جمعني بكِ في عينيكِ وجدتُ الأمل وبرائحتكِ أعطر حياتي لو تعلمين كم أحبكِ أنا وكيف نبضات الشوق في قلبي لا تريد ان تصمت و لا حيلة لي أمامها وكم أصبح عمري جميلٌ حين أمتزج بنكهتكِ قبلكِ كنت أكتب عن الحب ولا أعلم كيف يكون والعشق لم يكن من ضمن تركيبت مفرداتي معكِ أدركت كيف يكون الحب وكيف ينبع من العشق الأمل والحياة وكيف الشعور بالحنين ومعنى الشوق والأنتظار أدمتنكِ أنا حد الثمالة بكِ توحدت بكِ لا يشغل فكري شيءٍ سواكِ ولا ينبض القلب إلاك حُبكِ أفصح عنهُ كل جسدي محفور على خطوط جبيبني لن أكف عن حبكِ اليوم الذي سيتوقف بهِ النبض هو اليوم الذي سأغلق بهِ عيوني مودع الحياة