الاثنين، 24 فبراير 2014

وعدتكِ إني لن أقرأ رسائلكِ ولن أبالي لكني حين وقعت عيوني على أول حرفاً لكِ تبعثر نبضي وكأن الذي وعدك لستُ أنا إنما شخصٍ ثاني وعدتكِ أني لن ألاحقكِ لا بحروفي ولا كلماتي وإني سأنساكِ ولا ألتفت ورائي وعندما رأيتكِ تُبعدين رُغمٌ عني كتبت وملأت بكِ أوراقي فأنتي إمرأة أقوى من نسياني كيف أدعي نسيانكِ وأنتِ قطعة من روحي جزءً من ذاتي وعدتكِ أني لن أقلب البوم صوركِ وسأروض أنفعالي - لن أراكِ - حين سِرتُ بطريق وحدي رأيتُ صورتكِ في ملامح العابرين تحاصريني من فوقي من خلفي ومن أمامي عن يميني وعن شمالي ولكون أصبح شبيهٌ لكِ أدركت أن صورتكِ ليست بألبوم صور أو ببرواز ,, صورتك تحتضنها أجفاني وأني أحمقٌ ياحبيبتي حين أتخذت قراري وعدتكِ إني سأخفيّ بأعماقي أشتياقي وسأزيل من ساعتي عقرب الدقائق والثواني ولن أحسب الوقت وكم مضى دونكِ وعندما جاء المساء زارني الحنين دخل قلبي دون أن يطرق للأستأذان بابيّ تشنج جسدي تسارع قلبي زادت نبضاتي علمت ياحبيبتي أنكِ خارج حدود الزمان وخارج أطار المكان وحبكِ أكبر من أتساع السموات فالشروق والغروب ليس مرهوناً بالطبيعة إنما أنتِ شمس وقمر ونجوم حياتي وعدتك وعدتك وعدتك وعدتك ليتَ بإستطاعتي يامولاتي حبك أكبر من كل حساباتي فأن كان الحب أرضيّ فأنتي سمائي كيف للأرض أن تحتوي السماء فحبكِ ياحبيبتي أكبر مني وحبكِ قبل أن أحتويه أحتوانيّ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم فى الموقع الرسمى للكاتب الصحفى محمد محسن ابوالعلا