الاثنين، 24 فبراير 2014

قبلكِ لم أكن أهتم بالوقت ولا شروق الشمس وغروبها ولم أكن أعرف الأنتظار ولا كيف يكون الحنين ماكانت الحياة سوى سوى نومٌ وأستيقاظ حتى رأيتك وقعت في أسر غرامك تبدل حالي معكِ بـ قيمة الوقت بدأت أهتم بنفسي وكيف يكون هندامي وتسريحة شعري حتى لون أقلامي بدأت أهتم بجمع الزهور وتحرك مشاعري تغيردات الطيور وأن امشي لساعات معك تحت المطر دون يصيبني ملل أو ضجر غيرتي حالي من لاشيء إلى كل شيء نور وجهكِ أنار ظلام حياتي فكأن كل شيء قبلكِ لم يكُن وكأني ولدتُ مرة أخرى من جديد بلمسة منكِ تحول عالمي اليابس المُصفر إلى جنة خضراء تفوح بعطرك ف بكِ قلبي بات ينبض قبلكِ لم يكون لي عنوان الآن أصبحتي أنتي عنواني الجميل ياسيدة المكان يا أميرة فِكري كم أعشق الحياة الآن لأنكِ بها كم أشكر القدر الذي جمعني بكِ في عينيكِ وجدتُ الأمل وبرائحتكِ أعطر حياتي لو تعلمين كم أحبكِ أنا وكيف نبضات الشوق في قلبي لا تريد ان تصمت و لا حيلة لي أمامها وكم أصبح عمري جميلٌ حين أمتزج بنكهتكِ قبلكِ كنت أكتب عن الحب ولا أعلم كيف يكون والعشق لم يكن من ضمن تركيبت مفرداتي معكِ أدركت كيف يكون الحب وكيف ينبع من العشق الأمل والحياة وكيف الشعور بالحنين ومعنى الشوق والأنتظار أدمتنكِ أنا حد الثمالة بكِ توحدت بكِ لا يشغل فكري شيءٍ سواكِ ولا ينبض القلب إلاك حُبكِ أفصح عنهُ كل جسدي محفور على خطوط جبيبني لن أكف عن حبكِ اليوم الذي سيتوقف بهِ النبض هو اليوم الذي سأغلق بهِ عيوني مودع الحياة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم فى الموقع الرسمى للكاتب الصحفى محمد محسن ابوالعلا