الاثنين، 24 فبراير 2014

عبثاً ما أفعل لتحرر منكِ كنتُ ومازلتُ أسيراً بأغلال عشقكِ عبثاً أحاول أن لا أكتب لكِ فنص قصائدي بريق عنيكِ وسطوري أوزانها أنتِ ورنين حروفي تهمس بأسمكِ فأنتِ من أحببتها قبل ألف عام قبل ولادتي وانا في علم الغيب نُقش أسمكِ على الوح المحفوظ من قبل أن تنشأ البشرية وأنا عاشقك حد الثمالة حد أن أتلاشى جمال عينيكِ عبثاً محاولاتي في البُعد كلما أعلنت أني سأنشق عن ذاتي وأبتعد عن مشاعري و الرحيل عنك ذات يوم أجتاحتني عواصف الحنين وأعادني الشوق من جديد الى شطآنكِ أسيراً بين يديكِ قابعاً في محراب قلبكِ أتوضأ بنور عينيكِ وأرتلكِ لأخشع بكِ قلباً وقالب روحاً وجسداً ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم فى الموقع الرسمى للكاتب الصحفى محمد محسن ابوالعلا