رسائل علقها القدر إلى حبيبتى!! اعتذر لكِ عن لون الحبر , حاولت أن أكتبُ رسالتي بـ اللون الأزرق فوجدت محابري جفت فقطعت أحد شرايني وملأت محبرتي حاولت أن أخفف اللون الأحمر ببياض دمعي لكن لم تبهت ،بقيت حمراء لتخترق حروفي قلبكِ الذي يقسوا علي ببعدكِ عني ، ولتروي لكِ عن حالي من بعدك وكيف كانت بداية رحيلكِ وها أنا أشرف على النهاية ليس نهايتك إنما أشعرُ بنهاية كل شيء جميل في حياتي فأنتي خاتمة الاشياء الجميلة ليتكِ تعلمِ أنكِ لم تكوني مجرد إمرأة مرت بحياتي عابرة كنتِ كل شيء وأروع شيء وأغلى شيء كنتِ الحب الذي لطالما أنتظرتهُ من صغري كنتِ الأنثى التي لطالما حلمتُ أن التقيها أعلم مابيننا كان نقطة لقاء ، ولكن صدقيني بعدكِ لن يزيدني إلا حُباً وعِشقاً وأخلاصاً لذكرى يصعُب أستئصالها من قلبي وفكري ، صدقيني لأنكِ أجمل مرحلة بعمري أعلم جيداً أن حبي لكِ لن يتكرر حتى لو أجتمعت جميع نساء الارض بقلب إمرأة واحدة ما أحببتها كما أحببتكِ فأنا رأيتُ بكِ الحياة فلم أشعُر بوجود عيناي إلا حين رحلتي علمت كيف كنت أرى بكِ الحياة كـ اللوان قوس قزح جميلة والآن لا أرى إلا الليل والظلام يغشا عالمي ، كنت حين أراكِ تُقبلين تتسابق خطواتي حتى أتعثر وأنهض أمامكِ والآن سقطت وسال دمي جاء من حولي ليضمدو نزفي ولكنهم لا يعلمون أن جرحي الأعظم هو الذي بلا دماء ، صدقيني مهما كتبت لكِ ماحروفي إلا نقطة من بحور حنيني ولكني سأبقى أكتب لكِ فإذا جاء اليوم ولم تقرأي لي فأعلمي أن أحوج ما أكون للدعاء في دار الحق ... !..

مرحبا بكم فى الموقع الرسمى للكاتب الصحفى محمد محسن ابو العلا