السبت، 1 مارس 2014

خريفٌ حبنا وخريفٌ هو العمر في عيونك تتلاشى الأشياء فيها مرة واحدة وتصير بلونِ الدّمعِ خرافية .. عيونكَ الشاردة بالذكرى ... ما لي بها ..!؟ حين تطوف روحي من أمامها بدون رد ما لي بها سوى الحزن العتيق و عطر الحب.. و لأن نقص وجودي بعدم تواجدك لا يحتمل خنتك لألمس كمالي المزيف مع سواك لأشعر أني أعيثُ خراباً بشيء يخصك لأني لك خنتك لأن هذا البياض الصيفي الذي ملأ قلبي لم يُغري حزنك خنتك وسكبتُ كأسي الأخير على روحي وتمرّغتُ بالسّم و شربتُ بالكأس فراغ غيابك و خنتك لأوجعني لعلّ صرخات ألمي تُيقظُك من غفلتك يوم أطفأتُ القمر وجهزتُ نفسي بلون الكفن لغيرك لقد خنتك وأنت لا تعلم كم أحبك خنتك وزرعت خنجر الخيانة بصدري عميقاً حيث خبأتُ حبكَ حيث وجهك وسرت إلى بابك والخجر يمزقني وحين وصلتُك ما وجدتُك فأتى ذاك الآخر وحملني إليه مسكينٌ لا يعلم كم أحبك فمات هو حين رأى الغدر بجفوني ماتَ هو وماتَ الحبُّ مني وبقيتُ أنا بين جثة الحب و جثته رغماً عن كل الموت الذي ينهش بقلبي بقيتُ أحبك..

مرحبا بكم فى الموقع الرسمى للكاتب الصحفى محمد محسن ابو العلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم فى الموقع الرسمى للكاتب الصحفى محمد محسن ابوالعلا